الثعلب و الأفعى 

 بسم الله الرحمان الرحيم 


 

😇


 من الجانب الأيمن هناك أفعى تتربص بي، وتتحين الفرصة المناسبة لتغرس أنيابها السامة في عنقي، أفعى تغير جلدها كل دقيقة وتتلون وتتربص وتصنع المكائد فقط لأنها تتغذى بذلك، لاتستطيع العيش دون ذلك... طفرة في الأفاعي السامة

في الجهة الأمامية ثعلب ماكر، مخادع ومنافق خبير بتدبير المكائد في جميع الإتجاهات تجده يصول ويجول لإشعال نار الفتنة في كل المجموعة ، هو الصديق الصدوق للأفعى يحذرها ويأول لها كل مايحدث على أنه سيمس بمنصبها وبمصلحتها الشخصية، وهي بدون تفكير وبذكائها المنعدم تمشي وراء كلام الثعلب فتجدها تتخبط يمينا ويساراتحاول أن تسمم كل من تجده أمامها   

الثعلب والأفعى السامة ثنائي بغيض، لديهما من النواقص ما يكفي لشحنهما سلبا تجاه محيطهما، لديهما رغبة في إثبات ذواتيهما بالشر والنفاق وتدبير المكائد.  

ومن السموم أيضا، الكلام المعسول واللسان الحلو الذي يعطي مفعولا سحريا لصالحهما ما يلبث أن يبطل بسرعة، بزلة لسان أو حركة غير مدروسة، إنما وليدة طبيعتهما الخبيثة.

فوقي، هناك رب رحيم سميع عليم وجبار يرى كل شيء ويسمع ويجبر ثم يجبر ويجبر ويعوض وينتقم، فسبحان من رحمته وسعت كل شيء.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قراءة حول شيفرة بلال للكاتب أحمد خيري العمري

شذرات يوميات 6 - اعتراف

شذرات يوميات 5