شذرات يوميات 5


 بسم الله الرحمان الرحيم
 

 

عزيزي القارئ النجيب 

لا شك أنك قد لاحظت غيابي عن الكتابة لمدة طويلة جدا، لا عذر لي أبدا، الكسل والتهاون يقتلانني وسببا تعاستي، وأنت تتذكر وعدي جيدا، سأكتب كل يوم،وأنا لم أكتب منذ قرابة شهرين، أكتب في مخيلتي فيتلاشى كل شيء كأنني لم أكتب يوما، فيتبادر إلى ذهني أحيانا أنني فقدت قدرتي عل الكتابة لا لشيء إلا لتهاوني وكسلي. 

هل أخبرتك يوما أنني أعاني من المنتصف، أقصد منتصف الأشياء، كل الأشياء... أعني هناك بعض المواقف التي لا أستطيع فيها أخذ موقف واضح لأنني لست مقتنعة، حتى وإن فعلت فلأنني أجبرت، كما أنني لا أستطيع أن أجيب إجابات مقتضبة على أسئلة تبدو لي غير محددة الإجابة وحتى إن قلت شيئا مقتضبا فأشعر أنني لم أجب بشكل جيد. المنتصف يا عزيزي يجبرني أحيانا كثيرة على الصمت والمراقبة بهدوء لعل شيئا يحدث ويشعل لدي شرارة الإنفعال لأنطلق في شرح لا ينتهي.

الرتابة التي أعيشها جعلتني متبلدة المشاعر، لا شيء يهز قلبي وكأن قلبي لاينبض، لا أستطيع التفكير في المستقبل


 

 

تعليقات

  1. يسر الله أمرك وأعانك على الحياة، ولكن هل لديك مدونة على ووردبريس

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قراءة حول شيفرة بلال للكاتب أحمد خيري العمري

شذرات يوميات 6 - اعتراف