شذرات يوميات 3
بسم الله الرحمان الرحيم
عزيزي القارئ النجيب،
أما وقد وعدت نفسي في المقالة السابقة على أن أكتب كل يوم، فها أنا وقد أزحت ستائر العجز والكسل وشرعت في الكتابة في نهاية هذا اليوم الرتيب، بعد أن قرأت صفيحات خجولة من رواية، وقمت بمحاولة رسم لوحة صغيرة تعرضت أثناءها للخيبة لأنني لا أجيد الرسم بشكل احترافي.
أنا أحب الرسم والموسيقى و الدراما، لم أتلقى تعليما بخصوص هذه المجالات، لكن أتمنى يوما ما، أن أستطيع رسم لوحة رائعة أو أن أرسم أية لوحة تخيلتها أو منظر أعجبت به، كما أتمنى أن أعزف الة القانون وحبذا لو استطعت تركيب لحن بليغ، أما فيما يخص الدراما فأنا أملك الوقت الكافي لمشاهدة العديد من المسلسلات، ومن كثرة مشاهدتي لها أصبحت انتقائية جدا، فوجدتني أجد صعوبة في اختيار مسلسل أو الطاقة لإتمامه، إن لم يرتقي لمستوى تطلعاتي.
كانت هذه أفكار تراودني بصوت خفي، ارتأيت أن أضعها في هذه المدونة حتى يتسنى لي في الأعوام المقبلة إن شاء الله تعالى، أن أسخر من نفسي أو أعتز بها، لا أدري حقا...
في هذه اللحظة، أحمد الله كثيرا لأنني لم أفقد القدرة على الكتابة والتعبير، فقد مر زمن على عدم تركيب جملة في مخيلتي، كما مر وقت طويل لم أستطع إنهاء قراءة كتاب، وهذا ما كان يثير قلقلي وحزني في الأيام الماضية، فالحمد لله لأن جانبا مني لم ينطفئ بعد.
ثم هناك شيء اخربعد، فأنا لم أستطع القيام برياضة المشي اليوم، استيقظت متأخرة، ولم يوقظني من سباتي سوى رنين الهاتف، لتمر فترة الظهيرة والعصر في ملل وضجر سببه درجة الحرارة المرتفعة التي تصيبني بالحزن والضجر و الغضب من كل شيء في بعض الأحيان.
كان هذا مقالي لليوم الثاني على التوالي في سبيل التغيير نحو الأفضل ومحاربة الكسل والرتابة، دمت في رعاية الله أيها القارئ النجيب.
تعليقات
إرسال تعليق